الليمونات الثلاث - قصص اطفال
كان يا مكان في قديم الزمان كان في الأمير أحمد قوي وحلو كتير وشجاع عم باكل مع ابوه ، وهو باكل جرح حاله فنزلت قطرة دم على الزبدة
فقام الأمير وحكى لأبوه اني بدي اجوز من بنت تكون بيضة متل الزبدة وخدودها حمر متل الدم
وطلع الأمير يدور على بنت بهالواصفات وهو بالطرق وصل لقرية فيها الناس جعانه كتير والأغنام ضعيفة كتير
إستغرب الأمير وسأل عن السبب فردوا عليه إنهم راح يحققولوا الي بطلبه بس يسير راعي للغنم حتى
ترجع وتسمن فرضي الأمير بهطلب . وخاصة انه القرية بحدها تلت جبال مليانه عشب وخير
أخد اول يوم الغنم على الجبل الاول وسارت الغنم تاكل وتاكل من كتر الجوع والآمير قاعد تحت الشجرة
برعى فيها فطلعلوه الغول وسأل مين برعى بمرعى ، فرد الأمير أنا احمد الشاطر .
فرد الغول شو عم بتعمل بالمرعى
قاله احمد : عم برعي بغنمي . فقاله الغول : اليوم سامحتك بس بكرة ماراح اسامحك
وفي اليوم التاني رجع احمد عنفس الجبل فهجم الغول عليه وقدرله احمد الشاطر وقتله .
وضل احمد يرعي الغنم هناك حتى خف العشب بالجبل
فراح احمد على الجبل الثاني واخد يراعي الغنم هناك فطلعتله الحية الكبيرة براسين . وسألت مين براعي بمرعاي
فرد أحمد : انا احمد الشاطر . فحكتله انا راح أسامحك بس المرى التانية ماراح اسامحك
وفي اليوم التاني اخد احمد الغنم على جبل الحية فهجمت الحية عليه وقدر احمد وقتلها.
وضل احمد يراعي بجبل التاني حتى خف العشب . فراح على الجبل التالت وكانت فية لبؤة كبيرة
وشرسة كتيير فطلعت وسألت مين برعى بمرعاي فرد احمد : انا أحمد الشاطر
فردت اللبؤة راح أسامحك المرة هاد المرة الجاي ماراح أقبل انك ترعى بمرعاي
وفي اليوم التاني راح احمد على جبل اللبؤة ، وهجمت اللبؤة عليه فقدر احمد انه يقتلها
وسار أحمد الشاطر البطل بالقرية ، فسألوه عن مطلبه
فقال انا بدي بنت ابيض من الزبدة واحمر من الدم
فأعطوه تلت ليمونات وحكوله بس تفتح الليمونه ما ضلك تتطلع على البنت الي راح تبين
لازم تسقيها قبل ماتطلب حتى ماتموت ، اخدهن احمد الشاطر وقف عند نهر وحب يجرب
فقسم اول لمونة واذا فيي بنت متل القمر وحكتله اسقيني وماتت
فأنتبه احمد انه ما أسقاها . فقسم الليمونه التانية فكانت اكتر جمال
وانبهر احمد بجمالها فطلبت منه انه يسقيها فتذكر احمد
بس مالحقها وماتت . ماضل لاحمد الا ليمونة لهيك قرب على النهر وقسم الليمونة وشربها دغري
واذا ببنت متل القمر طلعت وكانت كتيير حلوة لدرجة كبيرة
اخدها احمد وطلعها على الشجرة وحكالها انه بده يروح يجبلها من القصر احلى تياب ليليق بجمالها .
في هذاك الوقت كانت في خادمة بتعبي من النهر مي لملاتها ، وكانت ساحرة وشريرة
فلما اقتربت من النهر وشافت هالجمال ، فكرت انها هي تغيرت وسارت حلوة فكسرة الجرة وراحت تقاتل مولاتها
لما وصلت مولاتها حكتلها : كل هالجمال واخدمك . فسارت مولاتها تضحك واعطتها مراية تشوف حالها
ولما شافت حالها تفاجئت انها بشعة كتير ، فرجعت اخدت جرة وراحت تملي من النهر
بس لما شافت صورة بالنهر فكرت انها هي فرجعت تقاتل مولاتها وتحكيلها انها هي مولاتها وهي صاحبة الجمال
فطردتها مولاتها ورمت المراي عليها . فأخدت الخادمة المراي وراحت ولما شافت حالها استغربت
فرجعت على النهر حتى تتأكد . ورجعت شافت نفس الجمال فسارت لما تشوف المراي تشوف وجها ولما تشوف
النهر تشوف جمال ساحر ، لهيك اطلعت وراها واذا ببنت ملكة جمال جالسة على الشجرة
فطلعت الخادمة وغرست براسها ابرة وحولتها لحمامة وهي جلست مكانها
واما اجى الأمير احمد دهش من قباحت البنت ، فحكتله انه هاد شي عابر وانه راح يرجعلها جمالها
بعد ايام ، فأخدها احمد راح على القصر ولما شافها ابوه غيب من قبحتها
فصحاه الامير احمد وحكاله انها فترة وانه راح يرجعلها جمالها
وبأيام التجهيز للعرس كانت فيي حمامة بتيجي كل يوم وبضل على شباك الأمير فرأتها الخادمة الشريرة
فطلبت الطباخ ، وطلبت منه انه يصيد الحمامه وانه يطبخاها اياها حتى تاكلها
وفعلآ صادوا الحمامه وذبحوها فنزلت منها تلت نقط دم ، وتاني يوم كانت في ليمون طالعة محل نقط الدم وعليها
ليمونة فلما شافها الأمير عرف هاي الليمونة فقطعها واخدها على غرفته ومعه كاسة مي
ولما قسم الليمونة طلعت بنت ملكة جمال فسقاها ميآ وخرجت البنت وحكتله كل شي سار معها
فطلب من الخدم ومن كل شعبه خشب وحطب كتير لأحتفال الليلة ،
فجميع لبى مطلب الآمير وجاب حطب حتى سار جبل
كبير وأشعلوه وسارت نار كبيرة ، وراح الامير على الخادمة الشريرة وقبضوا عليها وحرموها بالنار
عقاب الها ولسحرها وتجوز الامير من البنت الحلوة وتوتة توتة خلصت الحتوتة
