في قديم الزمان كان هناك شجرة ... هناك صبي صغير يلعب تحت شجرة ، وكل يوم يأتي الغلام (الصبي ) الي الشجرة ليلعب تحت ظلها الكبير كان الصبي يحب الشجرة ... وكانت الشجرة سعيدة.
ولكن الوقت قد مرت. اصبح همر الولد 12 عاما واصبح الولد. في قليل من الأحيان يأتي الي الشجرة ، وتترك الشجرة وحدها.
شعرت الشجرة انها وحيدة وفي يوم ما رات الشجرة الغلام يمشي م مامها وبصوت عالي وكبير صاحت الشجرة يا غلام لماذا لا تاتي وتلعب في ظلي وتاكل من الثمار كما كنت في الماضي استغرب الصبي من كلام الشجرة وقرر ان يعود ليلعب مع الشجرة لكن الغلام اصبح لديه اهتمام غير اللعب فهو يريد ان يجمع المال ويشتري اغراض كثيرة فقال لشجرة اريد المال ... ولكن من أين لشجرة مال وهي ولا تتحرك من مكانها وقالت الشجرة للغلام ما رايك ان تجمع ثمار التفاح من اغصاني وتبيعها غي السوق وبهذا تكون حصلت علي المال .. وتكون انت سعيد بالمال الذي حصلت عليه .
فكر الغلام وقال نعم نعم سيصبح معي الكثير من المال اخد الغلام يأخد كل يوم سلة تفاح ويبيعها في السوق ولكن الشجرة اصبح ثمارها لا يكفي اصبح الغلام يكبر ويريد المال اكثر فعاد الغلام الي الغياب عن الشجرة .
في يوم اخ رأت الشجرة الغلام فقالت له “تعال يا صبي، تعال و تسلق إلى أعلاي و تأرجح من على اغصاني وكل التفاحات وإلعب في ظلي وكن سعيداً”.
“أنا كبيرٌ جداً لأتسلق و العب”، قال الصبي. “أريد أن اشتري أشياءً كثيرة و أريد أن أتسلى. أريد بعض المال. هل تستطيعين أن تعطيني بعض المال؟”.
“أنا آسفة”، قالت الشجرة، “و لكن ليس عندي أي مال، لدي فقط أوراق و تفاحات. خذ تفاحاتي يا صبي و بعها في المدينة. ثم ستحصل على المال و ستكون بذلك أنت سعيداً.” وتسلق الصبي إلى أعلى الشجرة وجمع تفاحاتها وحملها بعيداً. وكانت الشجرة سعيدة.
ولكن الصبي بقي بعيداً لوقتٍ طويل… وكانت الشجرة حزينة. وثم في يومٍ من الأيام عاد الصبي فاهتزت الشجرة من الفرح وقالت، “تعال يا صبي تسلق جذعي و تأرجح من على اغصاني و كن سعيداً.”
“أنا مشغولٌ جداً لأتسلق الأشجار”، قال الصبي. “أريد منزلاً يبقيني دافئاً. أريد زوجةً وأريد أطفالاً، ولهذا كله أريد منزلاً. هل تستطيعين أن تعطيني منزلاً؟”.
“ليس عندي أي منزل،” قالت الشجرة”. الغابة هي منزلي، و لكن بإمكانك أن تقطع اغصاني و تبني لك منها منزلاً. و ستكون بذلك أنت سعيداً.” وقطع الصبي أغصانها وحملها بعيداً ليبني منزله. وكانت الشجرة سعيدة.
ولكن الصبي بقي بعيداً لوقتٍ طويل. وعندما رجع، بلغت الشجرة من الفرح أنها بالكاد استطاعت أن تتحدث. “تعال يا صبي”، همست الشجرة، “تعال و إلعب”.
“أنا عجوزٌ جداً و حزين لأتمكن من اللعب،” قال الصبي. “أريد قارباً يأخذني بعيداً جداً من هنا. هل تستطيعين أن تعطيني قارباً؟”.
“إقطع جذعي و إصنع لك قارباً،” قالت الشجرة. “ثم يمكنك الإبحار بعيداً… و تكون بذلك أنت سعيداً”. وقطع الصبي جذعها وصنع قارباً وأبحر بعيداً. وكانت الشجرة سعيدة… ولكن ليس حقاً. وبعد فترةٍ طويلة عاد الصبي مجدداً.
“أنا اسفة يا صبي،” قالت الشجرة، “و لكن لم يبق لي شيءٌ لأعطيك. ذهبت تفاحاتي”.
“أسناني ضعيفة جداً لأكل التفاح،” قال الصبي.
“ذهبت اغصاني، قالت الشجرة”. “لا يمكنك التأرجح عليها”.
“أنا هرمٌ جداً لكي اتارجح من على الأغصان”، قال الصبي.
“ذهب جذعي،” قالت الشجرة. “لا يمكنك التسلق”.
“أنا تعبٌ جداً لكي أتسلق،” قال الصبي.
“أنا آسفة،” تنهدت الشجرة. “اتمنى لو كنت استطيع أن أعطيك شيئاً… و لكن لم يبق لي شيء. أنا مجرد جذعٍ قديم”.
“لست بحاجة إلى الكثير الآن،” قال الصبي. “فقط مكان هادئ للجلوس و الراحة. أنا متعبٌ جداً”.
“حسناً،” قالت الشجرة وهي تستقيم بنفسها قدر ما استطاعت، “حسناً، جذعٌ قديمٌ يصلح دائماً للجلوس و الراحة. تعال يا صبي و اجلس. إجلس و استريح”. وفعل الصبي. وكانت الشجرة سعيدة.
في قديم الزمان كان هناك شجرة ... هناك صبي صغير يلعب تحت شجرة ، وكل يوم يأتي الغلام (الصبي ) الي الشجرة ليلعب تحت ظلها الكبير كان الصبي يحب الشجرة ... وكانت الشجرة سعيدة.
ولكن الوقت قد مرت. اصبح همر الولد 12 عاما واصبح الولد. في قليل من الأحيان يأتي الي الشجرة ، وتترك الشجرة وحدها.
شعرت الشجرة انها وحيدة وفي يوم ما رات الشجرة الغلام يمشي م مامها وبصوت عالي وكبير صاحت الشجرة يا غلام لماذا لا تاتي وتلعب في ظلي وتاكل من الثمار كما كنت في الماضي استغرب الصبي من كلام الشجرة وقرر ان يعود ليلعب مع الشجرة لكن الغلام اصبح لديه اهتمام غير اللعب فهو يريد ان يجمع المال ويشتري اغراض كثيرة فقال لشجرة اريد المال ... ولكن من أين لشجرة مال وهي ولا تتحرك من مكانها وقالت الشجرة للغلام ما رايك ان تجمع ثمار التفاح من اغصاني وتبيعها غي السوق وبهذا تكون حصلت علي المال .. وتكون انت سعيد بالمال الذي حصلت عليه .
فكر الغلام وقال نعم نعم سيصبح معي الكثير من المال اخد الغلام يأخد كل يوم سلة تفاح ويبيعها في السوق ولكن الشجرة اصبح ثمارها لا يكفي اصبح الغلام يكبر ويريد المال اكثر فعاد الغلام الي الغياب عن الشجرة .
في يوم اخ رأت الشجرة الغلام فقالت له “تعال يا صبي، تعال و تسلق إلى أعلاي و تأرجح من على اغصاني وكل التفاحات وإلعب في ظلي وكن سعيداً”.
“أنا كبيرٌ جداً لأتسلق و العب”، قال الصبي. “أريد أن اشتري أشياءً كثيرة و أريد أن أتسلى. أريد بعض المال. هل تستطيعين أن تعطيني بعض المال؟”.
“أنا آسفة”، قالت الشجرة، “و لكن ليس عندي أي مال، لدي فقط أوراق و تفاحات. خذ تفاحاتي يا صبي و بعها في المدينة. ثم ستحصل على المال و ستكون بذلك أنت سعيداً.” وتسلق الصبي إلى أعلى الشجرة وجمع تفاحاتها وحملها بعيداً. وكانت الشجرة سعيدة.
ولكن الصبي بقي بعيداً لوقتٍ طويل… وكانت الشجرة حزينة. وثم في يومٍ من الأيام عاد الصبي فاهتزت الشجرة من الفرح وقالت، “تعال يا صبي تسلق جذعي و تأرجح من على اغصاني و كن سعيداً.”
“أنا مشغولٌ جداً لأتسلق الأشجار”، قال الصبي. “أريد منزلاً يبقيني دافئاً. أريد زوجةً وأريد أطفالاً، ولهذا كله أريد منزلاً. هل تستطيعين أن تعطيني منزلاً؟”.
“ليس عندي أي منزل،” قالت الشجرة”. الغابة هي منزلي، و لكن بإمكانك أن تقطع اغصاني و تبني لك منها منزلاً. و ستكون بذلك أنت سعيداً.” وقطع الصبي أغصانها وحملها بعيداً ليبني منزله. وكانت الشجرة سعيدة.
ولكن الصبي بقي بعيداً لوقتٍ طويل. وعندما رجع، بلغت الشجرة من الفرح أنها بالكاد استطاعت أن تتحدث. “تعال يا صبي”، همست الشجرة، “تعال و إلعب”.
“أنا عجوزٌ جداً و حزين لأتمكن من اللعب،” قال الصبي. “أريد قارباً يأخذني بعيداً جداً من هنا. هل تستطيعين أن تعطيني قارباً؟”.
“إقطع جذعي و إصنع لك قارباً،” قالت الشجرة. “ثم يمكنك الإبحار بعيداً… و تكون بذلك أنت سعيداً”. وقطع الصبي جذعها وصنع قارباً وأبحر بعيداً. وكانت الشجرة سعيدة… ولكن ليس حقاً. وبعد فترةٍ طويلة عاد الصبي مجدداً.
“أنا اسفة يا صبي،” قالت الشجرة، “و لكن لم يبق لي شيءٌ لأعطيك. ذهبت تفاحاتي”.
“أسناني ضعيفة جداً لأكل التفاح،” قال الصبي.
“ذهبت اغصاني، قالت الشجرة”. “لا يمكنك التأرجح عليها”.
“أنا هرمٌ جداً لكي اتارجح من على الأغصان”، قال الصبي.
“ذهب جذعي،” قالت الشجرة. “لا يمكنك التسلق”.
“أنا تعبٌ جداً لكي أتسلق،” قال الصبي.
“أنا آسفة،” تنهدت الشجرة. “اتمنى لو كنت استطيع أن أعطيك شيئاً… و لكن لم يبق لي شيء. أنا مجرد جذعٍ قديم”.
“لست بحاجة إلى الكثير الآن،” قال الصبي. “فقط مكان هادئ للجلوس و الراحة. أنا متعبٌ جداً”.
“حسناً،” قالت الشجرة وهي تستقيم بنفسها قدر ما استطاعت، “حسناً، جذعٌ قديمٌ يصلح دائماً للجلوس و الراحة. تعال يا صبي و اجلس. إجلس و استريح”. وفعل الصبي. وكانت الشجرة سعيدة.
حكاية محمد الطفل المثالي (القصص باللهجة العامية)
حكايات اطفال
حكاية الغلام المثاليّ كان الغلام محمد مقبولا لدي مدرسته لدى الجميع، مدرسين وزملاءً، ونال قسطاً كبيراً من الثّناء والمدح من مدرسه، باعتباره طفلاً ذكيّاً، وعندما سُئل محمد عن سرّ تفوّقه أجاب: أعيش في منزلٍ يسوده الهدوء والاطمئنان، بعيداً عن المشاكسة قليل المشاكل ، فكلّ واحد يحترم الآخر داخل منزلنا، ودائماً ما يسأل اني عنّي، واتناقش معه في عدّة مواضيع، من أهمّها الدّراسة والاعمال المنزلية التي عليّ الالتزام بها، فهما لا يبخلان عليّ بالوقت، لنتحاور ونتبادل الآراء، وتعوّدنا في منزلنا أن ننام ونصحو في وقتٍ مبكّر، كي ننجز أنشطتنا. وأقوم في كلّ صباح نشيطاً، كما عوّدني والداي على تنظيف أسناني باستمرار، حتّى لا ينزعج الآخرون منّي حين أقترب منهم، ومن أهمّ الأسس الّتي لا يمكننا الاستغناء عنها الوضوء للصّلاة، وبعد الصّلاة نتناول أنا وإخوتي إفطار الصّباح، ليساعدنا على إنجاز فروضنا الدراسيّة بسهولةٍ ويسر، ثمّ أذهب إلى مدرستي الحبيبة، حيث أقابل زملائي ومدرسيني. أحضر إلى مدرستي وأنا رافعٌ رأسي، وواضعٌ أمامي أماني المستقبل، ومنصتٌ لكلّ حرفٍ ينطقه مدرسيني حتّى أتعلّم منهم، ولأكون راضياً عن نفسي. وعندما أعود للمنزل يحين الوقت للمذاكرة، فأجلس غرفتي المعدّ للدّراسة، وأحفظ جميع دروسي وواجباتي، وأكتب بخطٍّ جميل؛ فبحمد الله جميع مدرسيني يشهدون على حسن خطّي، وآخذ قسطاً من الرّاحة كي ألعب وأمرح، ولكن دون المبالغة في ذلك، وفي المساء أذهب كي أنام لأستعيد نشاطي للبدء بيومٍ جديد.
حكايات اطفال حكاية الله يراني
حكاية الله يراني كان هناك فتى فطن وسريع البديهة اسمه (حسن) وكان يعيش في احدي القري الريفية ، وفي يوم جاء امام مسجد من غربي المدينة ليسأل عنه، فسأل أحد الشباب عنه: امام المسجد : هل يعيش في هذه القرية فتى اسمه حسن؟ الشاب: نعم، يا سيدي. امام المسجد: وأين هو الآن؟ الشاب: لا بدّ أنه في الكتاب وسوف يمرّ من هنا. امام المسجد: ومتى سوف يرجع؟ الشاب: لا أعرف، ولكن ليش تسأل عنه؟ وليش جلبت معك هؤلاء الفتيان؟ امام المسجد: سوف ترى قريباً. كان امام المسجد قد أحضر معه ثلاث فتيان من غربي المدينة وأربع تفاحات، امام المسجد يريد أن يختبر ذكاء حسن، ومرّت دقائق ومرّ حسن من بجوار امام المسجد. امام المسجد : يا حسن يا حسن . حسن: نعم يا سيدي. امام المسجد : هل انتهيت من الدرس؟ حسن : نعم، ولكن ليش تسأل يا رجل ؟ امام المسجد : خذ هذه التفاحة واذهب وأبحث عن مكان لا يراك فيه أحد وقم بأكل التفاحة. قام امام المسجد بتوزيع باقي التفاح على الفتيان، وبعد عدّة دقائق رجع الفتيان ولم يكن حسن بينهم، فجرى الحوار التالي: امام المسجد: هل أكلتم التفاح؟ قال الثلاثة معاً: نعم، يا يارجل امام المسجد : حسنا، أخبروني أين أكلتم التفاح؟ الأول: أنا أكلتها في الصحراء. الثاني: أنا أكلتها على سطح بيتنا. الثالث: أنا أكلتها في غرفتي. مرّت دقائق وسأل امام المسجد نفسه: أين هو حسن يا ترى؟ أما زال يبحث عن مكان؟ فجأه رجع حسن وفي يده التفاحة؟ امام المسجد: ليش لم تأكل التفاحة؟ حسن : لم أجد مكانا لا يراني فيه أحد؟ امام المسجد : ليش ؟ حسن : لأن الله يراني أينما أذهب. ربت امام المسجد على كتف حسن وهو معجب بذكائه.